كنيسة الخضر في يافا تكتسي بلون الزهر دعمًا للتوعية بسرطان الثدي
- yasmina043
- 20 نوفمبر
- 1 دقيقة قراءة
في أجواء مؤثرة تفيض بالأمل والتضامن، أضاءت الكنيسة الأرثوذكسية – كنيسة الخضر في يافا باللون الزهري، ضمن فعاليات "أكتوبر زهر"، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وجاءت هذه المبادرة بتنظيم من الجمعية الخيرية الأرثوذكسية – يافا، وبمشاركة مؤسسة مريم لمكافحة السرطان كضيفة شرف.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من أبناء يافا ومختلف شرائح المجتمع، حيث استُهل الحدث بكلمة ترحيبية من السيد موريس زكاك ممثلاً عن الجمعية الأرثوذكسية، تلتها كلمة مؤثرة ألقاها السيد محمد حامد، مدير مؤسسة مريم، أكد فيها على أهمية الوعي والكشف المبكر كوسيلة لإنقاذ الأرواح، مشددًا على الدور المجتمعي في دعم النساء خلال رحلة العلاج.
وتخللت الأمسية فقرة فنية قدمتها الفنانة ميرا عازر، أضفت من خلالها أجواء من الأمل والتفاؤل، إلى جانب أكشاك خيرية خُصص ريعها بالكامل لدعم مرضى السرطان عبر مؤسسة مريم.
واختُتمت الفعالية بمشاركة كشافة يافا الأرثوذكسية التي رافقت لحظة إضاءة الكنيسة بلون الزهر، في مشهد رمزي مؤثر يجسد وحدة المجتمع وتضامنه في رسالة أمل وحياة لكل امرأة.
تأتي هذه المبادرة لتذكّر النساء في يافا وفلسطين بأهمية الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، وتشدد على أن الوعي هو الخطوة الأولى نحو الشفاء.












تعليقات