مؤسسة مريم بالتعاون مع بيت الفن تقدم صلاة وسلام ضمن ملائكة مريم.
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة من المجتمع، رجال دين، مطارنة، وسفراء وقناصل يمثلون دولًا عدة، في أجواء ملؤها الأمل والسلام، مما أكد على الرسالة الإنسانية العميقة التي تحملها مؤسسة مريم.
تمحورت اهمية الكونسرت هذه السنة على تسليط الضوء على معاناة شعبنا في غزة وبالاخص مرضى السرطان هناك، حيث ان وبالاخص في فترة العيد، يجب ان نتذكر قيم المحبة والعطاء وان ندعم المحتاج وبالاخص مريض السرطان.
وفي كلمة ألقاها السيد محمد حامد، مؤسس مؤسسة مريم، تحدث عن دور المؤسسة في خدمة مرضى السرطان، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها لدعم الأطفال المرضى في فلسطين وعائلاتهم. كما أكد على دعم المؤسسة المستمر لمرضى السرطان من غزة، من خلال توفير الأدوية الأساسية ومساعدتهم في الحصول على العلاج في الخارج، قائلاً: "نحن هنا لنضيء شمعة أمل جديدة لكل من يحتاج إلينا، حاملين رسالة تضامن ومحبة تلهم الجميع."
وقد شهد الحفل أداءً مؤثرًا من فرقة ترشيحا من بيت الفن، بقيادة المايسترو حسام حايك، حيث صدحت أصواتهم بتراتيل ميلادية حملت رسالة سلام من مدينة البشارة إلى العالم. كل نغمة وكل كلمة كانت دعاءً من أجل الإنسانية، ورمزًا للأمل في ظل التحديات الصعبة التي نمر بها.
أما المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي للاتين في الجليل، فقد أكد في كلمته أن الميلاد ليس مجرد ذكرى، بل هو دعوة للعمل والصلاة من أجل تحقيق السلام، قائلاً: "الروح الميلادية التي تجمعنا هنا هي تذكير دائم بضرورة المحبة والعمل المشترك لتجاوز الصعوبات وإحلال السلام في العالم."
ننقدم مؤسسة مريم بجزيل الشكر لفرقة ترشيحا على أدائهم الرائع و بازيليكا البشارة على استضافتها الدائمة، مما يعكس قيم المحبة والسلام. "صلاة وسلام" كانت أكثر من مجرد أمسية، فقد كانت رسالة أمل ومحبة أطلقتها مؤسسة مريم من قلب الناصرة إلى العالم، مؤكدة على استمرار أمسيات ملائكة مريم السنوية التي تساهم في نشر الأمل والسلام بين أفراد المجتمع.
Comments